رواية عشق رجال الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم منار همام


 رواية عشق رجال الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم منار همام


الفصل السادس عشر 

ايهاب بدون حتا ميرفع وشه ويعرف مين دي 

: غيرتي رايك ولا ايه 

: ايهاب 

ايهاب بعد بصدمه لما سمع صوت حور ازي وهي... رفع راسه لقي جميله الي علي السر*ير وحور وقفه علي الباب 

وقبل ما حد منهم يقول حاجه صوت عبدالرحمن ودربكه خلتهم كلهم يجروي علي تحت 

.... 





عبدالرحمن نازل علي السلم محسش غير وهو فجاء بيقع شمس و نسمه طلعو من المطبخ علي الصوت 

شمس جريت عليه 

: ياااالهوي عبدالرحمن

عبدالرحمن حاول يقف.. بس كان هيقع سنده ايهاب 

ايهاب: انت كويس... 

عبدالرحمن: رجلي.. 

ايهاب بص علي رجله لاقاه فعلا في الوقت الصغير دا كانت ورمت وزرقة 

: تعاله نروح عند الدكتور نطمن عليها

شمس بدموع: هاجي معاكم

عبدالرحمن بحب: متخفبش انا كويس هطمن  عليها بس 

ايهاب سند عبدالرحمن ومشي

...... 

ادهم كان معدي يجيب ميه من المطبخ سمع صوت من اوضه آيه 

خبط مره واتنين مفيش رد فتح الاوضه بهدوء وبص لقي آيه نايمه علي السرير وبتترعش وتتكلم وهي نايمه ا دهم قرب وقعد جنبها علي السرير 

ادهم حط ايده علي راسها لاقها بارده وجسمها متلج

ادهم: جسمك متلج

آيه بمرض: ب.. بردانا اوي يا ادهم 

ادهم قام جاب برشام و شوربه سخنه من المطبخ 

ادهم سعادها تسند ضهرها علي السرير.. وبدا ياكلها الشوربه وهو بيزحلها شعرها الي بينزل علي وشها 

آيه خلصت 

ادهم بهدوء:آيه  اشربي البرشام دا 

آيه شربت البرشام و نامت تاني ادهم شغل الدفايه نام جنبها واخدها في حضنه علشان تدفا

..... 

في وقت متاخر عن بيت الخولي 

عبدالرحمن قاعد علي السرير ورجله متجبسه.. وشمس قاعدة جنبه عماله تعيط 

عبدالرحمن: ولله انا كويس وبكره اقلع الجبس وبقا زي الفل 

شمس بتعيط بس 

عبدالرحمن: تعالي يا شمس تعالي 

شمس قربت منه وهو اخدها في حضنه 

عبدالرحمن: بتخافي عليا يا شمس 

شمس رفعت وشها من حضنه 

: امال مش هخاف علي جوزي 






عبدالرحمن باس راسها

: ربنا ميحرمني منك يا روحي... فضلو شويه علي الوضع دا لحد ما نامو 

..... 

ايهاب دخل الاوضه بتاعته بتعب حور قاعده قدام التلفزيون وباين عليها الغضب 

ايهاب اتنهد وقلع الجلبيه الي لابسها وفضل ببنطلون وتشيرت 

ايهاب قرب من حور ونام علي رجلها وباقي جسمه علي الكنبه الي قاعده عليها 

ايهاب بصلها: اي البوز دا 

حور مردتش عليه

: انا كنت مفكرها انتي علي فكره 

حور بشراسه

: ولله حضرتك شديتها بقيت تحت*يك  كل دا حصل ومفكرها انا 

ايهاب: كنت مغمض عنيا.. ومفيش حد بيدخل اوضتنا ايش عرفني ان هي بجحه وبتدخل من غير اذن كدا 

حور: تقلها متدخلش اوضتنا تاني وانت مش عايز حاجه منها ولما تعوز هتطلب من مراتك... ايهاب قام وباسها علي خدها

: حاضر 

حور اتوترت: ط.. طيب 

ايهاب رجع نام علي رجلها تاني 

: هحكيلك بقا يا ستي علي حياتي زي ما طلبتي من يومين 

.....

تاني يوم 

حور صحيت لقيت نفسها علي السرير ابتسمت لما افتكرت انها نامت علي الكنبه وايهاب علي رجلها وهو الي نقلها علي السرير  و افتكرت كلامه عن جده وان هو الي مربيه واكتر حد كان مهتم بيه جدا وعن ابوه الي ديمآ كان سفر ومكنش بيهتم بيه خالص علشان كدا هو بيحب جده اكتر وبيسمع كلام.. حور اتنهدت ونزلت تحت تدور عليه 

حور قربت من المطبخ سمعت

جميله بحزن: بقولك لسه مكلمني من شويه وقلي انه مطر  يبعد عني الفتره دي علشان مراته شاكه فيا 

....... 

جميله: لا لا هو بيحبني... هو اتغصب يتجوز البت دي مش اكتر 

..... 

: ان شاءلله ادعيلي يا حبيبتي ادعيلي كتير.. ربنا يبعد اي حد عايز يفرق بينا.. سلام 

حور سمعت المكالمه ووو 

عند شمس وعبدالرحمن 

عبدالرحمن صحي علي ايد ناعمه علي وشه وفتح وكانت شمس.. عبدالرحمن شدها لحضنه 

: صباح الخير 






شمس: قوم اشرب كوباية اللبن دي.. و متقليش اللبن دا للعيال شفت حصلك اي 

عبدالرحمن ضحك: وقعت يا حبيبتي وطبيعي اي حد بيقع بيتكسر

شمس بضيق: قوم اشرب اللبن يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن: حاضر يا قلب عبدالرحمن قايم اهو

..... 

آيه صحيت لقيت نفسها في حضن ادهم 

الي نايم بصدره العا*ري.. آيه دفنت وشها في حضن ادهم تاني.. ادهم حس بحركتها وصحي 

ادهم بنوم: صباح الخير 

آيه بصوت واطي وخجل 

: صباح النور 

ادهم: كدا قلقتيني عليكي امبارح 

آيه بهمس: ما انت منيمني في حضنك.. و. هتتنقلك العدوه

ادهم بعد وشها عن حضنه علشان يعرف يبصلها وهو  بيزيح شعرها 

: مش مهم انا هقدر استحمل المهم انتي كويسه 

آيه هزت راسها ونزلت وشها بخجل 

ادهم فضل يتامل فيها ويزيح شعرها 

ادهم ميل بهدوء با*سها علي كتفها.. وعلي رقبتها.. وخد*ها ادهم اعتلا*ها وهو بيبو*سها بر*غبه وتلذ*ذ

آيه تاهت معاه من خبرته ورفعت ايدها تحاوط رقبته... يتبع


#عشق_رجال_الصعيد


           الفصل السابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×